انتهت الحرب قبل أن تبدأ، حيث هلك الآلاف في أعقاب الطاغية، ليتم جلبهم إلى حظيرته باعتبارهم عبيدًا لا يموتون، مقيدين بالسحر. كل ما كان على التيبيريين فعله من أجل دخول جنته هو الموت ببساطة على يد جيشه الميت. بلا موت. لقد هبط الطاغية في طبريا حاملاً وعوداً بالجنة، بلا حرب، بلا معاناة. إن المحاربين القلائل الذين بقوا على قيد الحياة منتشرون عبر بقايا وطنهم، ويبحثون بلا كلل عن طريقة لقلب الأمور.
معلومات مفصلة...